يشجّع التعليم المستند إلى المهارات الحياتية من أجل الوقاية من العنف وبناء السلام على تنمية المعارف، والمهارات، والتوجّهات، والقيم المطلوبة لإحداث التغيير السلوكي ، الذي سيمكِّن الأطفالوالشباب والراشدين من القيام بما يلي: منع وقوع النزاعات والعنف – بشكليهما الواضح للعيان والخفيّ، والحل السلمي للنزاعات، وخلق الظروف المؤدية إلى إحلال السلام، سواء أكان ذلك في داخل الشخص نفسه أم فيما بين الأشخاص، أم فيما بين الجماعات أم على المستوى الوطني أو الدولي.
وعند تطبيق إحدى المهارات الحياتية أو مزيج منها على قضية منع العنف والوقاية منه، فإن تلك المهارة أو ذلك المزيج من المهارات يستطيع أن يمكّن الطلبة من:
* تشخيص وتطبيق الحلول السلمية لفض النزاعات (مثل مهارات حل المشكلات، وصنع القرار، والتفكير الناقد، والتعامل مع الضغوط، والتعامل مع العواطف، والتواصل، والعلاقات بين الأشخاص).
* تشخيص المواقف الخطرة وتجنّبها (مثلاً مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، وصنع القرار).
* تقييم حلول العنف، التي تبدو ناجحة كما تصوّرها وسائل الإعلام (كمهارة التفكير الناقد مثلاً).
* مقاومة الضغط من الأَقران والراشدين الهادف إلى استخدام السلوك العنيف (مثلاً مهارات حل المشكلات، وصنع القرار، والتفكير الناقد، والتعامل مع الضغوط، والتعامل مع العواطف، والتواصل، والعلاقات بين الأشخاص).
* أداء دور الوسيط وتهدئة المتخاصمين (مثلاً مهارات الوعي الذاتي "معرفة الذات"، وحل المشكلات، وصنع القرار، والتفكير الناقد، والتعامل مع الضغوط، والتعامل مع العواطف، والتواصل، والعلاقات بين الأشخاص).
* المساعدة في منع وقوع الجرائم في المجتمع المحلي (مثلاً مهارات حل المشكلات، وصنع القرار، والتواصل، والتعامل مع العواطف).
* خفض التحامل وزيادة التسامح من أجل التنوّع/التباين (على سبيل المثال مهارات التفكير الناقد، والتعامل على الضغوط، والتعامل مع العواطف، والتواصل، والعلاقات ما بين الأشخاص).
للحصول على مزيد من المعلومات حول ثقافة السلام والوقاية من العنف، انظر:
الحملة العالمية لتعليم السلام لديها هدفان: الأول، بناء الوعي العام والدعم السياسي لإدخال تعليم السلام في كل مجالات التعليم ، بما في ذلك التعليم غير النظامي (غير الرسمي)، في المدارس كافة في جميع أنحاء العالم. والثاني: تشجيع تدريب جميع المعلمين على التدريس من أجل السلام. ويحتوي الموقع قسماً حول المناهج الدراسية لموضوعات: تعليم السلام، وفض النزاعات ومنع وقوعها والوساطة فيها، وحقوق الإنسان، والتنمية واللاّعنف. انظر أيضاً: نداء لاهاي من أجل السلام للحصول على خطط لدروس تعليم السلام في المدارس الابتدائية والثانوية.
الوقاية من العنف: عنصر مهم لمدرسة تشجّع الصحة. سلسلة معلومات الصحة المدرسية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة العالمية، جنيف.
أدوات التعليم ، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. الوحدات والدروس التي تحتويها هذه الأدوات مرتّبة حسب فئات المواضيع الدراسية (التاريخ، حقوق الإنسان، الجغرافيا، التربية المدنية، اللغة والأدب والفنون)، وهي مصممة لثلاث فئات عُمرية (9-11، 12-14 و 15-18 عاماً). وتهدف هذه الأدوات إلى:
* مساعدة الطلبة على فهم بعض العمليات المعقدة التي تؤدي إلى العنف والنزاع، مما يؤدي بالتالي إلى فرار اللاجئين من ديارهم ومن دول المنشأ.
* غرس التوجهات التي تؤدي إلى تفضيل الحل السلمي للنزاعات.
* مساعدة الطلبة على تطوير المهارات الشخصية والاجتماعية اللازمة للعيش بانسجام وتواؤم مع الآخرين والتصرف بطرق إيجابية مهتمة تحترم حقوق الإنسان الأساسية.
منقوووووووول